روايات

رواية حور والأفاعي الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية حور والأفاعي الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية حور والأفاعي الجزء السادس عشر

رواية حور والأفاعي الفصل السادس عشر

رواية حور والأفاعي الحلقة السادسة عشر

بعد أن عقد المأذون القران ..وقال المأذون جملته بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..

رفعت ولاء نظرها ونظرت إلى الجميع ثم أوقفت عينيها على ابنتها وابتسمت لها ثم أغمضت عينيها فى هدوء …اقترب فارس منها وامسك يدها فلم يجد نبض ..استدعى الطبيب بسرعه

حضر الطبيب واخبرهم أنها فارقت الحياة

انهارت حور من البكاء وهى تحتضن تلك الطفله المسكينه…

مروان : لا اله الا الله …البقاء لله يا فارس

فارس : ونعم بالله …أستاذنكم اروح اجهز إجراءات الدفن ….

مروان : خلى كل حاجه فى الصباح افضل يا فارس

على ما نبلغ أصحابنا والكل يحضر الجنازة …

فارس : تمام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أمر الطبيب بوضع ولاء فى ثلاجه الموتى لحين دفنها …

أخذ فارس حور وهى تنتحب من البكاء وحمل عنها الطفله كى يغادروا …

غادر مروان هو الآخر وهو حزين على ولاء ..فهو يعلم كم كانت طيبه ولكن الصحبه التى كانت حولها كانت سيئه ….

          عند يمنى

كانت يمنى تجلس فى البلكونه منتظرة عودة مروان

فكانت تشعر أن هناك سوء قد حدث

عاد مروان …فنزلت له يمنى بسرعه

يمنى : فى ايه يا مروان ..اتأخرت اوووى قلقتنى

مروان : تعالى نقعد بس وانا احكيلك كل حاجه

وأخذها من يدها وجلسوا بالصالون

بدأ مروان يقص عليها كل ما حدث وعلمه ..وانتهى الأمر بوفاة ولاء

يمنى متأثرة بما سمعت ..جلست تبكى

مروان : أهدى حبيبتى …ربنا يرحمها ..

يمنى : يارب ..بس دا حمل كبير اوووى على حور ..ازاى هتتحمل تربيه طفله ..مع دراستها

مروان : الحقيقه حور دى أثبتت للجميع انها بنت حلال ..وأد المسئوليه ..ربنا يقدرها …

يمنى : يارب

مروان : يلا قومى نستريح علشان من الصبح نروح الجنازة …دخل طارق عليهم

طارق : جنازة !! مين توفى يا مروان

قص مروان لولاده قصه مرض ولاء ..حيث توفيت بالمستشفى..

طارق : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

ربنا يرحمها ..أن شاء الله اكون معاكم فى الجنازة

قبل ما اسافر

مروان : تسافر !!!

طارق : ايوا فى شغل مهم فى مصر هسافر اخلصه وارجع تانى يوم اطمن …ميعاد فرحك اخر الاسبوع مفيش تغيير …انا بس جيت اعرفك أنى مسافر بعد الضهر بكرة ..

يمنى : تروح وترجع بالسلامه يا خالو

طارق : الله يسلمك حبيبتي

مروان : تمام ترجع بالسلامه ..يلا علشان الكل يلحق يستريح ..حيث ذهب كل فرد إلى غرفته ….

                عند فارس

وصل فارس الى الفيلا …أخذ حور الى حجرتها

حور : هات البنت معايا

فارس : هتتعبك يا حور ..انا هخلى الداده تعتنى بيها ..على ما اجيب ليها مربيه

حور : انت بتقول ايه يا فارس ..لوجى انا بحبها وانا اللى هعتنى بيها وأربيها ..انا وعدت ولاء ..ثم دى بنتك يعنى حته منك …ازاى تخلى حد غيرى يربيها

فارس بحب : انتى كل يوم تثبتيلى انك أعظم بنت قابلتها فى حياتى …بجد يا حور ربنا بعتك ليا علشان تنشلينى من الظلام اللى كنت فيه واقترب منها واحتضنها ..بادلته حور نفس المشاعر دون خوف ..لقد أصبحت تشعر بالأمان بين ذراعى ذلك الفارس …

أمر فارس الخدم بإحضار عشاء خفيف لهم

حور : ماليش نفس يا فارس

فارس : ما ينفعش أنتى ما اكلتيش حاجه من الصبح ..وجلس يطعمها بيديه …

حتى انتهوا من تناول العشاء ..

استيقظت الطفله ..وبدأت فى البكاء ..حملتها حور واحضرت الحليب فى البيبي رونه وجلست تطعمها حتى نامت مرة أخرى .كان فارس ينظر على حور بحب واحترام وتقدير لما تفعله من أجل ابنته

فارس : انا هروح اوضتى وان احتجتى اى حاجه

اتصلى عليا ..

حور : تمام ..تصبح على خير

فارس : وانتى من أهلى

وخرج واغلق الباب وراءه….

فى صباح يوم جديد

يستيقظ فارس مبكرا ..يأخذ شاور ويستبدل ملابسه ببدله سوداء .من أجل الجنازة ..ويذهب إلى حجرة حور ..يطرق الباب ويدخل

ليجد حور غارقه فى النوم وهى تحتضن الطفله النائمه فى حضنها ..

جلس فارس ينظر إليهما ..ويفكر فى الايام القادمه

شعر بالحب تجاه تلك الطفله ..واستغرب نفسه لم يفكر ابدا ..أن يكون اب فى يوم من الايام

تذكر والده ..وقرر عند عودته من الجنازة ..أن يتصل به ويخبر بقصه ابنته …

بدأت حور تستيقظ وفتحت عينيها لتجد فارس يجلس أمامها ويبدو عليه أنه يفكر في أمر ما ..

اعتدلت حور فى السرير

حور بصوت منخفض من أجل ألا تستيقظ الطفله

حور : صباح الخير

فارس بانتباه : صباح الخير حبيبتى ..نمتى كويس ؟

حور : ايوا الحمد لله

فارس: جيت لقيتك نايمه ما حبيتش اقلقك ..

حور : ولا يهمك ..هقوم اخد شاور واكون جاهزة علشان الجنازة ..كويس أنى جيبت ملابس سوداء

فارس : لو مش قادرة خليكى يا حور ..كفايه تعبك مع لوجى ..

حور : ازاى يا فارس ..ولاء الله يرحمها كانت صديقتى ..ولازم احضر الجنازة ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فارس : اللى تشوفيه حبيبتى .هنزل انتظرك تحت

وهبعت الداده تقعد مع لوجى على ما نرجع

حور : تمام كدا ..

نزل فارس الى الاسفل .وأخبر الخادمه عن خدمه لوجى واطعامها

الخادمه:. yes sir

      انتهت حور من أخذ الشاور واستبدلت ملابسها

واوصت الخادمه بأن تهتم ب لوجى إلى حين عودتها ..قبلت الطفله ونزلت للاسفل

وجدت فارس فى انتظارها ..

فارس : أفطرى يا حور قبل ما نخرج

حور : انا مش جعانه يا فارس

فارس : على الأقل اشربي اللبن دا

وجلس بجانبها حتى انتهت من تناول الحليب

وأخذها وغادروا إلى المستشفى

بدأوا فى انتهاء المراسم لعمليه الدفن

 وصل مروان ووالده ويمنى ووالدتها

يمنى وهى تحتضن حور

يمنى : اسفه يا حور ما كنتش معاكى فى الموقف الصعب دا

حور : حبيبتى يا يمنى ..كفايه وجودك دلوقتى

طارق : البقاء لله يا فارس يا ابنى

فارس : ونعم بالله ..

بعد مضى وقت قليل ذهبوا جميعا بسيارتهم

إلى المدافن حيث تم دفن ولاء

وضعت حور الورد امام قبرها

حور : اطمنى يا ولاء ..بنتك هتكون بنتى ..وهنفذ وعدى ليكى وربنا شاهد عليا …

وجلست تقرأ لها القرآن امام قبرها ..

فارس : يلا يا حور ..علشان ما نتأخرش على لوجى ..

مروان : حور هبعتلك مع يمنى كل المحاضرات

وما تقلقيش من اى ماده هجمع ليكى كل المحاضرات

شعرت حور بتغير مروان .فكان دائما يعاملها بحرص

شكرته حور …

يمنى : حور أن احتجتى اى حاجه اتصلى عليا معاكى رقمى

حور : أن شاء الله حبيبتي ..

يستقل مروان ويمنى سيارة مروان ويذهبان إلى الجامعه لتقديم إجازة من أجل زواجهم

وإحضار المحاضرات من أصدقائه من اجل يمنى وحور ..

يمنى : انا مبسوطه انك غيرت فكرتك عن حور

مروان : الحقيقه حور انا مدين ليها بالاعتذار

ربنا يوفقها لأنها بجد تستاهل كل خير

يمنى : يعنى خلاص رضيت انها تكون صاحبتي

مروان : ايوا حبيبتى ..اطمنى

شكرته يمنى على ذلك …

أخذ فارس حور معه فى سيارته

ووقف أمام أحد المولات

حور : وقفت هنا ليه

فارس : تعالى بس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأخذها وصعدوا إلى أحد المحلات التجارية الشهيره بالملابس الباهظه

حور : فى ايه يا فارس انت مش شايف الاسعار المكتوبه

فارس : مفيش حاجه تغلى عليكى حبيبتى

يلا اختارى كل اللى يعجبك ..

حور : لا ..انا عندى ملابس كتير ..تعالى ناخدها من الاستوديو ..

فارس : يبقي اختار انا على زوقى ..عارف انك هتتعبينى ..واختار فارس ملابس كثيرة وانيقه

تناسب حور

حور : كتير اوووى يا فارس

فارس : مش كتير يا حور قلبى ..لو اقدر اجيب ليكى نجمه من السما هجبلك …

ابتسمت له حور

حور : ربنا ما يحرمني منك

دفع فارس الحساب بالكريدت كارد

وطلب من حور ارتداء أحد الملابس

وكان عبارة عن دريس طويل اسود اللون

كانت حور فيه أكثر من رائعه ..

وأخذها وغادرا المكان للعودة إلى الفيلا

وصلا سويا الى الفيلا

حيث طلب فارس من الحرس بإحضار شنط الملابس للداخل

وما أن دخلوا حيث وجدوا ……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور والأفاعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى